عنوان اخترته لمقالتي لعلنا نتعلم صناعة الضحك
إن من أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على قلب مسلم
جرب أن تضحك من حولك بدعابة لطيفة غير مخيفة .. جرب أن تمازحهم (بالحلال) أو أن تذكر لهم مواقف معينة تسعدهم
صدقني ستشعر براحة و رضى ذاتي إن رأيت من حولك يضحكون بسببك
حاول قدر المستطاع أن تبتعد عن النكد و كن مرحًا ذو روح لطيفة على الكل
صحيح قد تأتينا أوقات لا نستطيع أن نكابر فيها و طبعًا لا يستطيع مخلوق إجبارنا على المزاح و الضحك
و القصد هنا هو الموازنة بين المرح و بين الجد
لا أخفيكم سرًا أنني أحيانًا عندما تضيق بي الحيل و أشتكي لشخص ما أتراجع في منتصف حديثي بسرعة و أحاول أن أضفي جانبًا من المرح لكيلا يضيق بي ذرعًا و لأنني أريد أن أذكر بالمرح لا بالنكد و المهم أنني اشتكيت و فرغت شحناتي السالبة لكن بطريقة فيها جانب من المرح
لكن ليكن لك نكهة خاصة في المجالس حتى إذا غبت عن المجلس يشعرون بمكانتك
دع الآخرين يبتسمون تلقائيًا عندما يذكرونك
مع العلم أن هناك فرقًا بين المرح و بين التهريج فكن على حذر من الخلط بينهما فبينهما شعرة!
في الختام: كن مصدر سعادة لمن حولك حتى لو عجزت عن صناعتها لنفسك فقم بتصديرها للآخرين ومؤكد سيأتي اليوم الذي تستوردها منهم!
منقول