ضاهره بين البشر الحظها فوددت الكتابة عنها الا وهي..
افتقاد الجمال الاخلاقي .....(.فالاخلاق فضلت على العلم)
لكل شىء جمال اوجده الله تعال كما للطبيعه جمال والمطر جمال ورؤيتنا للغيام جمال اخر
طرحي لامس كثير من الطبقات البشريه التى تفتقد هذا الجمال..
اراى فقدانه يرجع لعدة اسباب ..
اولها....
عدم الثفه بالنفس فهناك من بفتقدون الثقه ويحاولون تعويضها بطريقه خاطئه
فاصواتهم دائما مرتفعه ضنا منهم اكمات المحيطين بهم بهذا الصراخ .
لايجيدون دفة الحوار ولايملكون الجرءة للمواجهة دون اعتلاء الاصوات.
ثانيا..
داء العظمه فهو اخطر فهم ينظرون للناس من الاعلى وينظرون الى ان الغير صغار
يضنون بأنفسهم الكمال. ودائما يقلدون خطوة الواثق دون ادنى مفهوميه..
ثالثا,,
نقص ما فى حياتهم يجدون ان التعالى على الغير هو الكمال بحد ذاته لهم ..
رابعا..
حب التملك والسيطره فهي شحنات خارجيه غرست فيهم منذ الصغر
لربما يكون عامل اسري زرعه الاباء دون قصد فحصد ثماره الابناء
خامسا..
سرعة الحكم بتسليط السيف على الغير دون معرفة النوايا لديهم
او العامل الخارجي يجعلهم يحكمون حكم جائر .. لربما يندمون عليه يوما( تردد وتشكك)
وارى هذه العوامل جميعها تفقدهم التعامل بهذا الجمال الذى نحن بأمس الحاجه اليه فى هذا الزمن
دعوه . بان نكون ممن يتحلون بهذا الجمال الاخلاقي.. في كل الامور..
دمتم بخير وسعاده..
نورالهدى