الانسان به من القوة ماتجعله يدق طبول الحرب ويهلك الحرث والنسل وأن يسود الأرض
ويحول خرابها أيضا الي عمار ويحول دمعتها الي بسمة متألقة وعلي الرغم من كل هذا الا أن الانسان منا ضعيفا ،
يتجلي ضعفه عند مداعبة أطفاله أو فقد انسان له مكانة في قلبه فتري الانسان علي حقيقته
عندما تنساب دموعه علي خديه كالطفل الذي يعبر عن احتياجاته بالبكاء .
من المؤكد أن كل شخص منا مر أو سيمر بلحظات ضعف في حياته نحي العقل فيها جانبا علي عمد
وأردنا أن نثور علي الاسس والقواعد التي نسير عليها في حياتنا وشعرنا أنها تمثل عبأ ثقيل أثقل كاهلنا
لننعم بالخروج عليها ومحاكمتها ولو لحظات ولكنها لحظات فارقة تتصارع وتتضارب فيها المشاعر
وتتبدل الصور الجميلة والسيئة في مشهد من الصعب أن يتكرر في حياتنا .
وعلي الرغم انها لحظات الا أنها يتمخض عنها الكثير والكثير مما سيكون له الأثر في حياتنا
هي لحظات نعم ولكنها تحوي الكثير والكثير من الأسألة التي تدور من حولنا من نحن والي أين نسير
وهل لحظات الضعف هذه هي قوة فيما بعد أم أنها بداية الارهاصات لتغير بات وشيكا .
وهل هناك سقف للحظات ضعف تمر بنا تحول دون الندم في المستقبل
أم انه من الممكن أن تظل تدفع ثمنا باهظا طيلة عمرك في لحظات ضعف
مرت بك ...............عابر يبحث.............عن سبيل
منقووووووول