لستُ كَ مريم وَ لستَ يوسف

هو جنين قلمي وَ سيكبرُ في رَحِم افكآركم لِ نُنْجِنبَ طفل طهآرهـ
فَ اهلاً بكم "



- قد تصل خطايا لِ فآهـِ السمآء , وَ قد تخرقُ الجبآل طولاً
قد نمشي في الارض مَرَحَاً و نتنآسى قوله تعآلى " الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ "
قد نزرع اثماً ونسقيه بِ قولنآ " ان الله غفور رحيم " فَ يكبر اثمنا لِ يصبح كَ شجرة الزقوم لِ نأكل منه كل ذآت ندم
قد لآ أكون بِ طهر مريم العذرآء وقد لآ تكون بِ تقى يوسف الصديق
لِ اني وَ ببسآطة تلك الانثى التي استقبلتك علآ الفرآش في بقعة محرمة ,
لأني تلك الانثى التي أَغمضَتْ عينيها عن كل حرآم ,
لآنني تلك الانثى التي اغلقتْ أذنيها عن كل آية زنآ وَ مَنَعَتْ خيآلها من تخيل نآر وَ نَتَنِ فرجها حين يبعثون ,
ولِ انك انت لم تُحِطْ بِ قول رسولنآ " ان من زنى بِ امرأه كان عليه وَ عليها في القبور نصف عذاب هذه الامة "
لِ انك منحتني حباً منحتك جسداً
ولِ ان شهوتك اكبر من حبي فعلت فعلتك التي فعلت !


.
.



يُقآل [ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ ]
أتعلمُ مآ تذكرته !
ذكرتني تلك الاريكة الضيقة التي جمعت شغف رجل وَ شوق أنثى بِ ضيق قبري
ذكرتني تلك الثيآب التي أَتَجَمّلُ بهآ لِ اجلك بِ فرحة أمي حين شرآئها لي ذكرتني بِ حجم الثقة التي هَدَمْت
ذكرتني تلك المكآلمآت وَ الهدآيا بِ السؤآل حين البعث " عن مآله فيمآ انفقه "
وَ تلك الدعوآت بِ ان يحفظك الرب لي وَ أن تكون من نصيبي بِ قوله تعآلى " الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك "
فَ اطمأن قلبي لِ انك سَ تكون لي أو لِ انثى كـ انآ وَ سأكون لك أو لِ ذكر كـ انت !



اخيراً ~
ان كنت تخاف الله بي فَ حرِّم على سمعي قول " نجود ابغآ اشوفك وربي مشتآقلك "
حينهآ فقط سَ اغفر لك كل كلمة وَ همسة وَ قُبله وَ احتضآن
وَ سَ استغفر الله على كل حب مآرستُه معك وعلآ كل لحظه خلوتَ بي فيهآ
وَ سَ أَكُفُ عن حشو الوسآئد بي وَ تخيلها طفلك
وَ سَ أُطْعِمُ حنيني صبراً حتى يمتلئ به
سَ أرسمك حُلماً وَ زوجاً وَ حبيباً وَ أباً لكن في جنة الخلد فقط
سَ أكونُ بِ قربه تعآلى أكثر وَ لن انسى قوله تعآلى " ان الله يحب التوآبين "





انتهى
منقوووول