من أبرز الأشياء التي أضيعها باستمرار (شاحن بطارية الجوال)
فوضعي دائمًا أن تم اعتباري بلوتوث (جاري البحث عن الشاحن)
مؤكد الجوال بدون بطارية مشحونة لا يعني شيئًا لأنه لن يعمل و لن يفيدنا
لو شبهنا الإنسان بالجوال فإن بداخل كل شخص بطارية تعينه على العمل و الاستمرار
و كلما قل الشحن كلما فترت همة الإنسان و أصبح أقل نشاطًا
و هكذا حتى.. تفرغ البطارية
و كأن عبارة تظهر على محيا المرء تقول (البطارية فارغة أعد الشحن رجاءً)
فما الذي يشحن الإنسان؟
هل نحتاج لجهاز معين نصله بالكهرباء؟
بالطبع لا
للإنسان طاقات عديدة
طاقته الإيمانية تشحن بحضور جلسات الذكر و بسماع القرآن
طاقته العلمية تشحن بالقراءة و الجلوس مع المفكرين و العلماء
طاقته الإبداعية تشحن بالتشجيع و التحفيز و العمل الدؤوب و متابعة أخبار المبدعين و المخترعين
طاقته البدنية تشحن بالطعام الصحي و الرياضة و العادات السليمة
و هكذا
إذن اعرف طاقتك التي تحتاج للشحن و اشحنها سريعًا
قبل ان تفرغ بطاريتك!
منقووووووول