بعد اطلاله مشرقه في بحر من بحور الجمال و الآمال .
نفتقد بعض ذكرياتنا لانها فقط قد ذبلت وماتت وأتت غيرها لنراها ولتحكي لنا ما تقدمه في بحر الحياه .
وكذلك الانسان ...::
_____________________
فالإنسان ليس كائنا واحدا في طبيعته ,, وليس ذو اخلاق متسوايه ,, بل مختلف تماما .
فالنادر من الناس من يهتم ان يكون وفيا في حياته مهما كانت مصاعبها . ومهما بلغت قممها .
وبعض الوفيات التي قد دفنت في قبرها " لم نلقي لها بالا ولم نلقي لها تحيه ولن نعطيها من عبرنا شي .
ولكن ...
لماذا تكون بعض الوفيات موفيات ...!! ولا نلقي لها بالا ..؟!
لنتذكر من قد احسن الينا مره . ومن قدم الينا يد المساعده في وقت الحيره .
لماذا نكون انذالا ولا نتذكرهم حتى في دعائنا لربنا . لما كل هذا الطمع ؟! لما كل هذا الجشع ؟!
نعم والله ...::
وفيات موفيات .. ماتت ودفنت في قبرها ولم نعمل لها اي شي يذكر . فقد كانت توفي الينا في حلنا وترحالنا ... وفي سهلنا وصعبنا ... وفرحتنا وغضبنا ... الخ .
وأقرب هذه الامثله هي ( الأم ) الحنون . التي تزيح من الحياه " لنبقى نحن من خلفها ولا ندير اوجهنا لها .. حتى بإبتسامه أو دعاء أو دناء ...
منقوول