منتديات عشاق الجزائر-DZ
السلام عليكم
اذا كنت عضو فتفضل بالدخول.
و اذا كنت زائر فتفضل بالتسجيل،كم سيسعدنا ذلك.
شكرا على الزيارة.
منتديات عشاق الجزائر-DZ
السلام عليكم
اذا كنت عضو فتفضل بالدخول.
و اذا كنت زائر فتفضل بالتسجيل،كم سيسعدنا ذلك.
شكرا على الزيارة.
منتديات عشاق الجزائر-DZ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


one two three *vive l'algerie* بيت واحد يجمعنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجماااااااااااااال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نورالهدى
:: عضو ماسي ::
:: عضو ماسي ::
نورالهدى


عدد المساهمات : 523
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
العمر : 32

الجماااااااااااااال Empty
مُساهمةموضوع: الجماااااااااااااال   الجماااااااااااااال Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 19, 2011 7:00 am

الجمال مقصود في أصل الخلق


الجمال سمة واضحة في الصنعة الإلهية , فحيثما إتجهت ببصرك فثمة هناك ما يجذبك
فينعشك , أو ينبهك فيدهشك , فالجمال موجود و الجمال أصل في الكون ويسير معنا
في التيار فهو غير مرئي إلا لمن ينتبه له
, فالجمال فينا ومن حولنا يظهر ذلك باستيقاظ النفوس لترى هذا الجمال ,
والقرآن يدعونا لذلك بإشاراته الإبداعية في آياته القرآنية ,
وصوره الجمالية في سوره القرآنية .
تأمل الليل الهادي وصفاء السماء وتلألؤ النجوم , تأمل القمر وضياءه الفضي ينساب في كل الجنبات



, تأمل الشمس وإشراقاتها وهي تلامس خيوطها الذهبية تلك اللآلئ البراقة من الندى
, تأمل الورود وهي تتفتح عن ألوانها وأريجها , وعن تلك الفراشات السابحة

, وعن خرير المياه المتدفق الرقراق وانسياب الأنهار .
كيف تتهادى وسط النجوم ؟
تأمل خيوط الحرير , وصلابة الصخور والإنسان المتأمل , ترى الإعجاز في الكامن والكائن

, والقرآن الكريم يسجل هذه اللحظات الجمالية لبديع صنع الخالق في قوله تعالى : (الذي أحسن كل شئ خلقه) (السجدة7).

إن عنصر الجمال لمقصود قصدا في هذا الوجود
, فإتقان الصنعة , يصل إلى حد الجمال ,
(فالكون يدور على ساعة منضبطة على أجزاء من الثانية فكل الكائنات
من الذرة إلى المجرة لها دوراتها
وحركاتها المحسوبة , وكل الأنفس لها
أنفاسها المعدودة , وهي في تسبيحها تسبح وتسبح لمبدعها وخالقها من خلال إيقاعاتها الخاصة مستمدة أنشودتها من الأنشودة الكونية الخالدة ومن خلال الإيقاعات الجمالية الصادرة منها) .


الجمال في الكون :
يتحدث القرآن عن السماء لا ينفي الخلل فحسب إنما يتحدى الناظرين , بل وتكرار النظر زيادة في التحدي وتأكيد للرؤى الفنية النقدية , يقول تعالى : (الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور , ثم أرجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير) (الملك 3-4) .
ويسجل القرآن عملية التزين في قوله تعالى : ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين) (الملك/5), فالزينة مقصودة بالمصابيح , وقد تكرر هذا التزين في قوله ( أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج) (ق/ 6) , وفي قوله : (ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين) (الحجر/16) , وفي قوله تأكيدا للقصد الجمالي في الخلق : فقظاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم) (فصلت/ 12) , وفي قوله تعالى : (أنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ماكان لكم أن تنبتوا شجرها ..) .
فالبهجة مقصودة , إذ هي الوصف المخصص هنا , فالإنبات لم يكن للحدائق وحسب وإنما للحدائق ذا بهجة .
الجمال في الإنسان :
المرحلة الأولى من الجمال هي التسوية والتعديل , فعدم الخلل وعدم النقص هو الحد الأدنى من الجمال ويلفت النظر إلى هذا بلغة هادئة توقظ الحس وتحفز المشاعر في قوله تعالى : (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم , الذي خلقك فسواك فعدلك) (النمل6-7) . أي جعلك مستقيما معتدل القامة منتصبا على أحسن الهيئات والأشكال ., قال تعالى (الذي خلق فسوى) (الأعلى/ 2) أي خلق المخلوقات جميعا فأتقن خلقها وأبدع صنعها في أجمل الأشكال وأحسن الهيئات .
.
ونلاحظ أن الفعل (صور) لم يستعمل في القرآن إلا في صدد الحديث عن الإنسان , وبأسلوب الخطاب له , وتخصيص الإنسان بأسلوب من الخلق وهو (التصوير).
وقد أستخدم القرآن وسائل جمالية في تعامله مع الإنسان , والزينة المطلوبة في هذا الإنسان , فقد عدد القرآن الرياش والياقوت والمرجان واللؤلؤ في وصف الإنسان أو حور العين في قوله تعالى :
( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ) (الأعراف/ 26) .
(فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن أنس قبلهم ولا جان, فبأي آلاء ربكما تكذبان , كأنهن الياقوت والمرجان) (الرحمن 56-58) .
(وحور عين , كأمثال اللؤلؤ المكنون) (الواقعة 22-23).
(ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا) (الإنسان 19) .
فالجسن والجمال مقصود في الكون والإنسان والأشياء , والجمال مقصود في أصل البناء الكوني ينحو نحو الكمال والتعبير عن الكمال يكون عن طريق الجمال فلا صدفة في هذا الوجود فكل شئ خلق بقدر .



منقووول

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينة
:: عضو جديد ::
 :: عضو جديد ::



عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 20/09/2011

الجماااااااااااااال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجماااااااااااااال   الجماااااااااااااال Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 20, 2011 1:55 am

جزاك الله خيراااااااااااااااااا[i]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجماااااااااااااال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عشاق الجزائر-DZ :: المنتديات الاسلامية :: ::: عشاق الجزائر للاسلام العام :::-
انتقل الى: