إن كنا يوما أقلاما فمرافئ البوح تبقى أحلاما ...
وإن كنا يوما مجرد مشاعر فلقاؤنا مع المرافئ ... مجرد كلام..!!
ابتسامة ...
إن ايجابياتك على انتزاع تلك البسمة وهدم حواجز الصمت والعبوس بوجوه طالما
رغبت الصداقة والانتظار ...
................................
الوالدان ...
لا تجعل أخطاءك تتراكم مع سلبيات الحياة ... وأدرك أن للوالدين عليك حقا وحين تكون بعيدا
التقط سماعة الهاتف لتطمئن على أحوالهم وتوقف معهم لتجعل لحياتك معنى ببر الوالدين والرفق بهم ...
عندها ... ستمطر قلوبهما دعاء ورضا الله عليك ...
................................
أزواج ...
لا تنزع أغصان الحب من قلبك ... وزد من أواصر العطف اتجاه بيتك ... فكلما زاد الإصرار على أن
تكتسي السعادة ملامح أسرتك ... كلما أينع الحب بالأخذ والعطاء ...
وتذكر جيدا ...
أن الإحساس سوف يجف إذا ما سقيته ... من ينابيع الحب والحنان
................................
الآخرون ...
ليس هناك أعمق من الحوار والجو الاجتماعي ... وفي محاولة أن نشعر بهذا الإحساس ...
علينا أن نجد مساحة خالية بقلوبنا تملأ بنا أواصر التآلف والزيارات الاجتماعية ...
كن بعمق تواجدك مع الجميع وبمجرد أن تناظر من هم حولك ومن دون أن تلتفت إلى الخلف ...
لأن المخلفات ستبقى مساحات خضراء نثرتها وأنت تمشي بخطوة الواثق وقلبك المعطاء بسفرك اللامنتهي
نحو الآخرين ...
................................
الأناقة ...
هل فقدت قيمتها اليوم ...؟؟!!
ربما نعم ..!!
لأن وجود الأناقة في محور اهتمامنا بالمظاهر وحسن الهندام ولكن هناك من يفتقد الأناقة بالشكل المفهوم ...
حيث أن هناك أنيقا يفتقر لأشياء هي في روحه ... قد يكون للمعنى مساحة للإحساس والمشاعر ...
فالأناقة تحتضن أمواجا عميقة من مشاعر الشخص ... بنبله بحضوره ... بثقافته أيضا بأناقة هندامه ...
كما أن الأنيق من يتسم مظهره وجوهره على المسرح لملامح الآخرين ...
................................
حكمة ...
قد تكون من واقع الحياة والخير ومن بعض ما وجدناه على مسرح الحياة ومساحة شاسعة من كتاباتنا ...
قد نلتقط ما استطعنا أن نقطفه من أزهار قد يلحقنا شوكها بالأذى إلا أننا نجد أن من الحكمة أن لا نؤذي الآخرين بالشوك ... وهناك حكمة قرأتها يوما ما ...
قد تصل إلى مسامع البعض ولكن عليكم بفهمها جيدا ...!!
" من أرد الإبداع لن يصل "
................................
مسجات ...
للمسجات نكهة رائحتها أنها تذكرك بأحبابك ... وخلانك وأصدقائك فحين تصل إليك رسالة على شاشة الجوال
أو الموبايل تجد اللهفة مع ملامح وجهك وانتظار الكلمات على مرافئ قلبك وبكل مافيه من رسائل شوق أو ذكرى
أو دعاء أو موعظة ...
فيبقى المسج هو التقاط لأنفاسك التائهة في مجريات الدم ... وكلما كان انشغالك في الحياة يأتيك من هناك مسج أزال عنك بعض هموم تتداخل بأعماق وجودنا لنجد السفر عميقا نحو البحث والكلام ...
منقووووووول