المرأة التي تتذوق الجمال تتصف بالأخلاق الجميلة
ان الاحساس بالجمال ــ يختلف من شخص لآخر ولاشك ان الإحساس بالجمال ممتع ويثير البهجة والإنشراح والنشوة في النفس وإذا تلمسنا الجمال كقيمة لوجدناه كامنا عميقا وفعالا في اساسيات مهمة من اعمق الصور تأثيرا وتصورا في حياتنا تلك المعاني لانختلف عليها يقول عنها د. وليم عبيد استاذ بجامعة عين شمس: الجمال اصبح علما منذ زمن بعيد فقد كان سقراط وافلاطون وارسطو من الفلاسفة الذين وضعوا الركيزة الاولي لدراسة علم الجمال, فالجمال في رأي سقراط هو الحق.. والحق هو السبيل الذي
يقودنا مباشرة إلي الله ورأي أفلاطون ان الجمال شيء إلهي يرادف الخير ورأي ارسطو ان الجمال هبة لاتقدر ولايبخسها حقها الا الذي حرم منها فلولا الجمال لاختفت كل الفنون وقد لخص الفلاسفة كل المعني في جملة واحدة قائلا: ان الفنون الجميلة هي لغة الروح ولسان الطبيعة وترجمان الجمال.. ويضيف د. وليم عبيد: بكل المقاييس الجمال هو التجربة الجمالية التي تثيرها فينا عناصر الحياة او صور الفن فتمتع الانسان توازنا وتناغما مع العالم بما يزيد من سعة افقه, ورحابة صدره واحترام نفسه وان الجمال يؤكد ان الشخص او المرأة التي تتذوق الجمال تكون اصدق أخلاقا من الذي لايبالي به او يتذوقه وفي النهاية فان الإحساس بالجمال يسمو فوق الاعتبارات العملية والنفعية الحسية والشخصية فلابد ان نزرع بذور الجمال لتصبح نبتا قويا رائعا تكون ثماره طيب السلوك وحميد الاخلاق.
منقول