عبارة عن فئة ومجموعة من الناس تعيش في كل مجتمع
ولكن هذه الفئة فهمت معنى الحياة بشكل خاطئ
للأسف الشديد
( فتاة تخرج على كيفها .. لا حسيب ولا رقيب ( بنت على حل شعرها
( رجل لا يصلي ولا يعرف الله ( حتى في رمضان
!! شاب يعاقر الخمر ولا يستطيع أن يتركها
( امرأة تخون زوجها ( بعذر وبدون عذر
تاجر مخدرات وصاحب بارات
شاب يخون بلاده ويساعد الاعداء
رجل جعلته المحكمة وصياً على أيتام فنهبهم وأكل مالهم
شاب محترم وفي وظيفة محترمة ويتلقى رشاوي نظير إتمام المعاملات
شاب تعرف على فتاة وعمل معها كذا وكذا .. وقام بتصوير هذا بالفيديو أو بالكاميرا ونشر الصور
والمشاهد بين الشباب مفتخراً ومنتشياً وكأنه انتصر في معركة عظيمة وهزم الأعداء شر هزيمة
راقصة أو مطربة صارت تعتقد أنها عميدة كلية الشرف
طبيب يكذب على المرضى ومهندس يداه قذرتان من أخذ الرشاوي والعمولات
أستاذ في الجامعة يمنح الامتياز للطالبات الجميلات ( المسألة فيها إن ) أما الطالبات المجدات
( فلا أمل في الدراسة أو الوصول إلى درجة الامتياز ( بعض شكاوى الطالبات
طالب جامعي يدرس في الخارج ( أمريكا) وفي كل أسبوع
يبعث رسالة لأمه حتى تبعث له مصاريف الدراسة وغلاء المعيشة الذي لا يطاق
!!الحبيب متزوج أجنبية ولديه 3 أطفال والأم المسكينة آخر من يعلم
ثلاث أخوات ماتت أمهم أما أبوهم فهو رجل لا حول ولا قوة له ولا يوجد لديهم أخ
عندما ينام ( الشيبة ) تخرج كل واحده منهن مع صديقها حتى قبيل الفجر
( وباب البيت أصبح مثل محطة التاكسي ( واحد طالع وواحد نازل
أم تقوم بنصيحة أبنائها في عدم التبذير بالمال وتقوم بعملية ( التجسس) في ماذا
يصرفون وماذا يشترون بينما تقوم هي بتبذير المال ( يمين شمال) لقراءة الفنجان
وهدايا للصديقات وعزايم الحريم والفشخرة التي لا داعي لها
إذا كانة ربة البيت طقاقة ,,,, فباقي أفراد العائلة مطربين
مسؤول كبير دائم الظهور على صفحات الجرائد والمجلات وهو يتحدث عن إنجازات ونجاحات
لا مكان لها ولا حقيقة ورائها ولكن يبقى كل هذا مجرد فشخرة إعلامية
( أما المؤسسة التي يديرها فهي ( ضايعة في خرايطها
فتاة تلبس عباءة ( فول أوبشن ) أي ضيقة
ومخصرة ومزخرفة ومفتوحة وملونة و.... وتتمشى في الأسواق
والمجمعات بحثاً عن المغازلجية ومتتبعي الساقطات
والله يستر علينا وعلى جميع خلق الله في الدنيا والآخرة
والله يرحمنا برحمته في الدنيا والآخرة
وفى النهاية... الدعاء لهم بالهداية
منقوووول